Résumé:
من هنا أضفى البحث في النهاية إلى جملة من الملاحظات والنتائج من بينها:
التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم الأثر البارز على المجتمعات، ويعتبر التحدي التكنولوجي من أهمها، حيث تغيرت معالم الحياة الإنسانية في مختلف جوانبها بفعل التطورات والإنجازات التكنولوجية والعلمية المتلاحقة، وأصبح تطور الأمم يقاس بمدى تمكنها وتطبيقها للتكنولوجيا في مختلف المجالات ولم يكن النظام التعليمي بمعزل عن تأثير تلك التطورات، بل كان أكثر النظم الاجتماعية تأثرا بها، حيث يفترض في أي نظام تربوي أن يعكس بالإضافة إلى ثقافة المجتمع وقيمه.
مختلف التطورات في شتى المجالات على الساحة العالمية، مما يستلزم عناية خاصة بالعملية التعليمية خاصة في مواجهة التطورات الحاصلة في العالم خاصة في المجال التكنولوجي والمعرفي، التقدم التكنولوجي الكبير الذي يعرفه العالم اليوم، أصبح يفرض إضافة أسس جديدة للعملية التعليمية التربوية العامة، بما يدعى بالأساس التكنولوجي في تصميم البرامج التربوية، وهو يشير إلى استخدام التطبيقات التكنولوجية والإفادة منها في إدارة وتنظيم العملية التعليمية وتنفيذها في المؤسسات التعليمية، والاعتماد على الوسائط التكنولوجية في التعليم عن بعد خاصة في العملية التعليمية في الفترة الآنية خاصة في انتشار الفيروس.