Résumé:
تبين في هذه الدراسة أن تعليم قواعد اللغة من المواد المساعدة على معرفة اللغة العربية واضحة، وقد عرضت هذه المادة منذ عهد واضعيها،بطرائق متعددة،كانت الطريقة أولى الطريقة القياسية،وهي أقدم طرق تدريس قواعد والغة والقياس انتقال الفكر من الحقيقة العامة إلى الحقائق الخاصة ومن المبادئ إلى النتائج،أما الطريقة الثانية فهي الطريقة الاستنباطية أو الاستقرائية وجمع انتقال الفكر من تلاميذه مجموعة كبيرة من الأمثلة المحسوسة ليتدرج بهم إلى استنباط القاعدة العامة،أما الطريقة المعدلة يقصد بها تدريس القواعد خلال عرض نص متكامل المعاني،أي من خلال الأساليب المتصلة للأمثلة المنقطعة المتكفلة التي لا يجمع نشأتها اجتمع ولا تل معنى شعر الطلبة أنهم بحاجة إليه،كما أن القواعد اللغة هو المنطق الأول لتعلم التلميذ اللغة العربية وعنصر هام من عناصر المنهاج الدراسي،وأن تمكن التلميذ من إجادتها يساعده على النجاح في مساره الدراسي وتحصيل العلمي،وفي نهاية مرحلة التعليم الابتدائي السنة الخامسة يكون المتعلم قادرا على استعمال قواعد اللغة العربية.