Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
ﻗد ﺑﯾﻧﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻫذا اﻟﺑﺣث اﻷﻫﻣﯾﺔ اﻟﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟﻣدﻧﻲ ﻓﻲ إﻋﻣﺎﻟﻪ ﻟﺳﻠطﺗﻪ اﻟﺗﻘدﯾرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌوﯾض اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ﺑوﺟﻪ ﻋﺎم، وﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌوﯾض ﻋن اﻟﺿرر اﻟﻣﻌﻧوي ﺑوﺟﻪ ﺧﺎص، ﻓﻘد ﺗطرﻗﻧﺎ إﻟﻰ أﻫم اﻟﻣﺻﺎدر واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﻣﻧطﻘﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﻧد ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻧﺷﺎطﻪ اﻟﺗﻘدﯾري واﻟذي ﯾﺣﻛم وﻓﻘﺎ ﻟﻣﺑﺎدﺋﻬﺎ، ﺣﯾث ﻋرﺿﻧﺎ ﻛﯾﻔﯾﺔ ﺗﻘدﯾر اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌوﯾض اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻧطﺎق اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﺔ اﻋﺗﻣﺎدا ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣوﺿوﻋﻲ واﻟﺷﺧﺻﻲ، و وﺿﺣﻧﺎ ﻧﺷﺎط اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺻدد ﻛل ﻋﻧﺻر ﻣن ﻋﻧﺎﺻر اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﺔ، اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺑﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣراﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘدﯾر اﻟﺗﻌوﯾض.
ﯾﻌد اﻟﺗﻌوﯾض ﺟﺑر اﻟﺿرر اﻟذي أﺻﺎب اﻟﻣﺿرور وﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺣرﯾﺔ اﻟﺣﻛم ﻓﻲ ذﻟك، ﺑﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﯾراﻫﺎ ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﺟﺑر اﻟﺿرر ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ، واﻟﺿرر اﻟﻣﻌﻧوي ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ، واﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ اﻟﺗﻌوﯾض اﻟﻌﯾﻧﻲ أو اﻟﺗﻌوﯾض ﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺑل، وﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺿﻲ أن ﯾراﻋﻲ ﻓﻲ ﺣﻛﻣﻪ ﻣﺑدأ اﻟطﺎﺑﻊ اﻟﻛﺎﻣل واﻟﻌﺎدل ﻟﻠﺿرر اﻟذي أﺻﺎب اﻟﻣﺿرور، ﻣﻊ أن اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري ﻣﻧﺢ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺳﻠطﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﺗﻌوﯾض ، إﻻ أﻧﻪ ﺗوﺟد ﻗﯾود ﻓﻲ ﻧطﺎق إﻋﻣﺎﻟﻪ ﻟﻬذﻩ اﻟﺳﻠطﺔ، ﺣﯾث ﯾﻧﺑﻐﻲ ﻋﻠﯾﻪ إﻋﻣﺎﻟﻬﺎ ﻣن أﺟل اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ