Résumé:
تناولت هذه الدراسة إحدى المهارات اللّغوية الأربع ألا وهي: مهارة الكتابة التي تمكن الإنسان من التعبير عن دواخله ويخلص من هواجسه،
وقد خلصت الدراسة إلى معرفة واقع تدريس فعل الكتابة التي أصبحت المناهج التربوية الحديثة تطلق عليه بنشاط الإنتاج الكتابي أو ما يسمى بالتحرير الكتابي في بعض من متوسطات مدينة مستغانم، وذلك بغية الكشف عن طرق التدريس من بدايتها إلى نهايتها وكيفية معالجة الصعوبات التي تواجه المتعلمين بالإضافة إلى سبل الارتقاء بهذا النشاط، والالمام بالأهداف التي يأمل ويسعى لتحقيقها كل من المعلم والمتعلم
وفي نهاية هذه الأوراق تعرضنا إلى الاستفادة من نتائج الدراسة التطبيقية التي أجريت في الميدان التعليمي، ليكون البحث على صورته النهائية الشاملة من كل الجوانب.
لنتوصل إلى مجموعة إرشادات وتوصيات من قبل الأساتذة المتحكمين لسير العملية التعليميّة التعلميّة، ومن بين أهم التوصيات: الاستعانة بالطرق الحديثة لتطوير من مهارة الكتابة، وذلك قصد تنمية اتجاهات وميول التلميذ الموهوب نحو الكتابة الإبداعية ليتمكن من إتقان إحدى ألوانها الأدبية ( قصة قصيرة، خاطرة، أو كتابة شعر)، ضرورة تخصيص حصص قبل نشاط الإنتاج الكتابي للتعرف أكثر على تقنيات الكتابة الصحيحة، والحرص على المراجعة والتوجيه والتصحيح أثناء إنجاز التحرير الكتابي.