Résumé:
تعد النّصوص لشّعرية أهم وظيفة عملية تقوم بها العملية التعليمية، وما يمكن أن نستخلصه من المزاوجة بين الدراسة النّظرية والتطبيقية من خلال الإجتهادات والنتائج التي توصلنا إليها، فنرى أنّ هذا الأخير منذ تواجده في عصوره الأولى إلى يومنا هذا يربط بين كيان الإنسان الداخلي وواقعه الخارجي، وهذا ما تحدده لنا وظيفته الإجتماعية والممارسة الفاعلة بين الفاعلين وهذا ما كشف لنا أنّ النّص الشّعري وليد الواقع كان ولا يزال يعبر عن ذاته وهذه العلاقة الوظيفية بين النّص الشّعري والإنسان، وقد أثارت قرائح الشعراء إلى الخوض في غيابات جمالها والإبداع في فنونها، فتعددت فيها الأنواع وكثرت فيها الألوان وزاد المعنى جمالا ، فساهمت شعرية تلك النّصوص في الميادين التعليمية وأصبح النّص الشّعري غاية فنية واسعة المفهوم منفتحة المعنى، لا يمكن التخلي عنها.
وخلاصة لكل هذا أن الهدف من دراسة النّصوص الشّعرية يتمثل في تكمين المتعلّم من التعامل مع أي مشكلة تعترضه، وذلك من خلال اعتماد منهجية معينة انطلاقا من العمل التشاركي الذي تتميز به دراسة النّصوص حيث يتشارك المعلم والطلبة في تحليل النّص حتى يتسنى لهم في الأخير الوصول إلى مبتغاهم.
وفي الأخير نقول يبقى للنّص الشّعري كل الأهمية التي تنقصه شأنا القيم العامة كونه وحدة فعالة سامية الشأن.