Résumé:
إن الألعاب اللغوية لم تعد اليوم وسيلة للتسلية أو لقضاء أوقات الفراغ، بل أصبحت أداة مهمة يحقق بها المرء النمو العقلي والمعرفي، ومن الاستراتيجيات الفاعلة التي تستخدم لدى الأطفال، فهي تجعل المتعلمين أكثر فعالية ومشاركة في الموقف التعليمي، وتضعهم في مواقف تشبه مواقف الحياة اليومية، وتساعدهم على تركيز الانتباه والإدراك والتخيل، والابتكار والإبداع.
ومن ها ظهرت الألعاب اللغوية بوصفها وسيلة جديدة استفادت منها برامج تعليم اللغات والتي تنص على تعلم اللغة والاستمتاع في الوقت نفسه، وتعمل على كسر روتين الدرس وتعطي التلاميذ قسطا من الراحة، خصوصا عندما تشتت أذهانهم، كما أصبحت الألعاب اللغوية في نظر المربين من أقصر الطرق وأيسرها لإتقان مهارات المختلفة (الاستماع، القراءة، الكلام، الكتابة).