Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
بعد الدراسة المفصلة لعقد الكفالة باعتبارها من التأمينات الشخصية وباعتبارها سببا في تقوية ائتمان المدين تبين لنا أن الدائن يتعرض إلى جملة من المخاطر فإنه يبقى مجرد دائن عادي ، فرغم الضمانات التي تقدمها للكفيل وذلك في رجوعه على المدين وحلوله محل الدائن في مواجهة المدين ، تبقى أنها لا تقدم الضمان الجدي للدائن الذي يبقى مجرد دائن عادي يتزاحم معه الدائنين العاديين الآخرين ويكون معهم على قدم المساواة عند استيفاء حقه أي عند قسمة أموال المدين ، فالدائن بذلك قد يكون أمام خطر في حالة إعسار الكفيل الذي يضل قائما إلى جانب خطر إعسار المكفول .
فالكفالة تقدم للدائن ضمانا عاما يكون وبقية الدائنين على قدم المساواة ، وفي حالة عدم كفاية أموال المدين فإن ذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى عدم حصول كل دائن على کامل حقه من المدين