Résumé:
إن الطفل كالماء ان وضع في بيئة سليمة وجيدة كان فردا صالحا في المجتمع ومستقبل الأمم وإلا فإنه يصبح فاسدا، ولتفادي ذلك سعت الدول بصفة عامة والمشرع الجزائري بصفة خاصة إلى حماية حقوقه والمخاطر التي تهدده وذلك بوضع قوانين دولية على رأسها الإعلان العلمي لحقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل لأنه طفل ضعيف يحتاج الحماية الدولية القانونية.
وأما المشرع الجزائري قام بحمايتها في قانون الأحوال الشخصية وقانون الأسرة، وحماية خاصة في قانون العقوبات كما وفر له حماية خاصة في قضاء الأحداث، ولأجل حماية أكبر خصص المشرع الجزائري للطفل قانون خاص من اجل حمايته من كل الجرائم والاعتداءات التي تقع على حقوق الطفل لأهمية في المجتمع