الإعلام السياحي و المخافظة على الموروث الثقافي

Abstract

الإعلام السياحي – الموروث الثقافي – جريدة السياحي تخص هذه الدراسة دور الإعلام السياحي في الحفاظ على الموروث الثقافي الجزائري من خلال الإعلام المكتوب المتخصص في مجال السياحة في الجزائر. لأن الإعلام السياحي عاملا أساسيا في التعريف بالموروث الثقافي بكل أنواعه سواء منقول أو غير منقول من خلال اعطائه الصورة الصحيحة وابرازه للأجيال والتعريف به باستخدام أشكال متعددة ووسائل وأدوات الإعلام بالإضافة الى ترسيخ واحياء التراث لدى الأجيال. تهدف هذه الدراسة الى تقييم تحليل الموروث الثقافي الجزائري من خلال جريدة السياحي وإبراز دور الإعلام السياحي وأهميته في التعرف على الموروث الثقافي الجزائري. بطرح الإشكالية التالية: كيف ساهم الإعلام السياحي في الحفاظ على الموروث الثقافي الجزائر من خلال جريدة السياحي؟ وللإجابة على هذه الإشكالية قمنا بدراسة لعينة عشوائية طبقا لسمات وخصائص تتوفر في مفردات وتخدم أهداف البحث. وتندرج دراستنا هذه ضمن الدراسات التحليلية حيث تهدف البحوث الوصفية الى تصوير وتحليل وتقدم خصائص معينة، فالمنهج الوصفي يعتبر طريقة لوصف الظاهرة المدروسة وتصويرها كميةعن طريق جمع المعلومات عن المشكلة وتصنيفها وتحليلها واخضاعها للدراسة الدقيقة، في حين المنهج التحليلي يعتمد على أسلوب الكمي والكيفي وهو وسيلة لمعرفة دقائق المواضيع، بالإعتماد على أداة جمع البيانات تحليل المضمون وهو عبارة عن رموز لغوية يتم تنظيمها بطريقة معينة لتستهدف جمهورا محددا و متميزا بسماته واحتياجاتهم واهتماماتهم، وهدف هنا دراهسة محتوى وسيلة اعلامية مكتوبة وهي جريدة السياحي للتعريف والحفاظ على الموروث الثقافي الجزائري. أهم ماتوصلت اليه الدراسة أن جريدة السياحي تعتبر الموروث الثقافي الجزائري مادة اعلامية أساسية لها حيث خصصت له مساحة معتبرة مقارنة بالمساحة الكلية لعينة الدراسة، كما أولت اهتمام كبير في صياغتها للعناوين وتعتمد أسرة الجريدة إعداد وتحرير المواضيع المتعلقة بالموروث الثقافي الجزائري مما يؤكد على مدى اهتمامها به كما أنها تعمل على ترسيخه لدى الأجيال