Résumé:
مما لا شك فيه أن فن القصة المصورة اتخذ لنفسه مكانة مرموقة بين مجمل الفنون الكبرى باعتباره فن تاسع عن جدارة , هو فن تضرب أصوله في جذور التاريخ ليس بالحديث العهد , وله من الدراسات و الأبحاث الكافية, والتي اشرف عليها العديد من الدارسين و الباحثين الأجانب منهم على وجه الخصوص ,اللذين عملوا بجهد كبير على نقل هذا الفن من بساطة الأسلوب إلى مجال التنظير و التأسيس فكان لسيميولوجيا و سيكولوجيا الفن دورا رئيسيا في صناعة نقلة نوعية للقصة المصورة بمفهومها الحديث.
القصة المصورة هي أسلوب فني تعبير ذا تسلسل صوري ,يحتوي بداخله جملة من الترابطات الدلالية و التصورات البصرية السيكولوجية و المهارات الفنية ,كلها تسعى لإنجاح العملية التواصلية والفعل الراجع بين كل من المرسل و الإرسالية و المستقبل.