Résumé:
لقد اصبح اليوم للتسيير الإداري الدور الهام و الاساسي في تطوير المؤسسات الثقافية،
وذلك من خلال تسيير و تنظيم مختلف نشاطاتها الفنية و الثقافية من مهرجانات، معارض فنية و غيرها من التظاهرات بهدف تحقيق اكثر إيصال للجمهور، فكانت تُنَظَّم هذه النشاطات من خلال المجتمعات التقليدية المتعارف عليها، لكن و مع تنامي إعتماد الأفراد على الانترنت و تطور المواقع، تعددت الاستخدامات من التصفح للبريد الالكتروني و غرف الدردشة حتى ظهرت مختلف الشبكات الاجتماعية من فيس بوك، ماي سبيس، يوتيوب، و غيرها من المنصات التي استطاعت بدورها ان تشكل فضاءً جديدا متحررا من كل القيود و هو ما يعرف بالفضاء الافتراضي، فكان لهذا الاخير تأثيرات بارزة على مختلف النشاطات الفنية و الثقافية، خاصة مع تأزم الاوضاع في السنوات القليلة الماضية ما كان سببا في انتقال معظم هذه الفعاليات من المجتمعات التقليدية الى الافتراضية، فأصبحت متاحة اكثر للجمهور لمشاهدتها و التفاعل معها بشكل مجاني و بشكل مباشر مع المنظمين، أضف إلى ذلك ان مختلف منصات الفضاء الافتراضي و خاصة الزوم اسهمت في توفير خيار فعال و عملي جدا للكثيرين و شجعتهم على اقامات نشاطات و لقاءات بكل يسر، فكل شيء يجري في فضاء الانترنت الرحب و عبر روابط متاحة في صفحات التواصل الاجتماعي المتعددة من واتساب، تويتر. انستغرام