Résumé:
الثقافة – الفن - المؤسسات الثقافية– دور الثقافة.
إن الثقافةهي منبع الحضارات ومقياس لتطورالشعوب وهي بمثابة الغذاء الروحي للمجتمعات، تعبرعن كل مظاهر الحياة الروحية والأخلاقية التي تسود المجتمع، ولعلى البحث عن اليات لتطوير وحماية الموروث الثقافي الفني وإحتوائه ضمن مؤسسات ثقافية نابع من الدور الذي تقوم به هذه الفضاءات في العمل الثقافي.
إن التساؤلات المطروحة تشكل في نظرنا أبعاداحقيقية لمعرفة مدى قدرة المؤسسات الثقافية على إحتواء الموروث الثقافي والحفاظ عليه من الإندثاروتلقينه لكافة أطياف المجتمع بطريقة سليمة، وعلى هذا الأساس تحدد موضوع بحثنا الموسوم ب : دور الثقافة ودورها في نشر ثقافة الفن. وكان طرحنا للإشكالية التالية : ما علاقة المؤسسات الثقافية بالفن؟ وماهو الدور الذي تقوم به في المجتمع؟ وما الاليات والسبل التي تنتهجها في ذلك؟وعلى هذاالأساس فقد لجأنا إلى توظيف المنهج التحليلي الوصفي.
إن الهدف من بحثنا تسليط الضوء على المؤسسات الثقافية، وخاصة دور الثقافة، لإبراز دورها الفعال الذي تقوم به من سقل للمعرفة، والتعريف بتراث البلاد، وهذا من خلال النشاطات التي تقوم بها طيلة السنة، مهرجانات وحفلات فنية ومعارض ....الخ.
أهم التوصيات
- إهتمام الدولة بقطاع الثقافة أكثر وجعله من أولوياتها.
- إهتمام المؤسسات الثقافية بفئة الشباب والناشئة ودعم أصحاب المواهب
- فتح مناصب لتوظيف أهل الإختصاص وحاملي الشهادات.
- عصرنة إدارة المؤسسة لتسهيل التوصل مع أفراد المجتمع.