Résumé:
في نهاية هذه الدراسة نستخلص مما سبق أن الفن هوالحضارة في الحياة بكل فروعها ووسيلة الإنسان عبر التاريخ للتعبير عن ذاته أي أسلوب ، وفي هذا السياق كان للتجريد مكانة تكمل في إختزال كل مايحيط بالطبيعة.
فقد سعى هذا البحث لتتبع الحركة التجريدية في الجزائر التي عرفت عدة تحولات من بداية الإستقلال حتى مطلع الألفية الثانية لما كان لها مكانة عالية عند العديد من الفنانين التشكيليين الجزائريين نتيجة إحتكاكهم بالفنانين الغربيين ، فبفضلهم قد عرف تطورا مستمرا ،وهذا ما تركوه منأثر على بعض الفنانين المعاصرين أمثال الفنان عزيز عياشين الذي كان قيد دراسة موضوع بحثنا ،حيث كان له دور كبير في إستلام الموروث الثقافي، إذ واصل على نفس المنهج موثقا الصلة بين فنه وقضية الهوية الثقافية ويظهر ذلك مضمنا في أعماله ولوحاته التجريدية المجسدة بطرق فنية معاصرة.