Résumé:
تمثل دار الثقافة المنزل الملم لأفراد الفنون وهي الصرح الجامع للثقافات المتنوعة ، وبالتالي ، فإن الدور الملقى على عاتقها كبير وحساس وله آثار بارزة في تنمية الدولة و إحداث تنمية سياحية ثقافية واقتصادية . لذلك ، تهدف الدراسة الراهنة إلى تبيان أهم مراحل التسيير التي تميز المؤسسة الثقافية ، من خلال الدراسة الميدانية لدار الثقافة الواقع مقرها بولاية سعيدة ، للكشف عن مستوى أداء الفرد العامل الجزائري ، والاستفسار عن مدي تأثير الجانب الاجتماعي الثقافي عليه في أداءه للعمل وفي كفاءته ، وقد خلصت نتائج هذه الدراسة التي قمنا بها إلى أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الصراع التنظيمي تتمثل في عدم رضا العاملين عن مستويات الأجور و الحوافز التي يحصلون عليها ، نتيجة ظروف العمل الصعبة من ازدياد ساعات العمل حتى ساعات متأخرة من الليل بدون تعويض ، وكذا نقص الخبرة و الكفاءة و الاختصاص . فمن المهم لمديري الفنون في المجال الربحي وغير الربحي أن يعرفوا التدابير الحكومية ذات الأثر الاستراتيجي والقانوني والمالي على منظمتهم الثقافية ، مع الاستغلال الأمثل للمواهب