مسار العمل السينيمائي في الجزائر-

Abstract

تعتبر السينما فن جماهيريحديث النشأة، تطور وتبلورت لغته وبرز أسلوبه المميز سريعا،واستطاع بفضل تقنياته في الإبهار والتأثير واستخدامه للتكنولوجيا المتطورة أن يستحقلقب فن العصر الحديث بلا منازع وأن يصنع لنفسه کیانا راسخا بين الفنون الأعرق منه،بل وأن يستفيدمنها ويدمجها في قالبه، فقد أثبتت السينما قدرها على امتصاصجميع الخطابات من مختلف الحقولالثقافية وجعلها عنصرا فاعلا في البناء الفيلمي. كما يعتبر الفيلم السينمائي وثيقة اجتماعية مهمة تسهم في رسم قوانين حركة ودينامكية المجتمع وفيتوثيق الأحداث الاجتماعية والسياسية والفكرية، ذلك لأنها تحاكي الحياة صورة وصوتا وشعوراوحركة، وتسهم في فهم طبيعة العلاقة الجدلية بين الإنسان والمجتمع. فمن هذا المنطلق تبلور لدينا عنوان البحث الموسومبـ: "مسار العمل السينمائي في الجزائر سينماتيك وهران أنموذجا". وقد اقتضت منا طبيعة البحث تقسيمه بعد هذه المقدمة إلى فصلين وخاتمة: الفصل الأول: عنواناهبــ: "السينما الجزائرية المسار والتاريخانية" وهو يضم مبحثين، المبحث الأول: تعرضنا فيهإلى"السينما الجزائرية" وفيه درسنا مفهوم السينما وخصائصها، والمبحث الثاني: كان بعنوان "اتجاهات السينما في الجزائر عبر الأفلام الدلالة النحوية"تطرقنا فيه إلىالاتجاه السياسيوالاجتماعي. أما بالنسبة للفصل الثانيالموسوم بـــ: "عموميات حول المركز الجزائري للسينما"، وقد تضمن هو الآخر مبحثين،المبحث الأول:"سينيماتك وهران" وتطرقنا فيه إلى تعريف بالقاعة المركز الجزائري للسينماونشأتها، أما المبحث الثاني: "فيلم هيلوبوليس لجعفر قاسم"لذي تناولنا فيه تعريف الفيلم وبطاقاته الفنية، بالإضافة إلى اتجاهه، وختمنا بحثنا بخاتمة تضمنت أهم ما توصلنا إليه من نتائج.