Résumé:
لقد كانت تجربة واسيني الأعرج ثريّة بتنوّعها الحكائي وفنّياتها السّردية وكذا مستوياتها اللّغوية وحتّى لغتها ،كما أنّ رواية سيّدة المقام تضاف إلى تجربة واسيني الأعرج الرّوائية فهي هامّة ، جسّد فيها واسيني ظروف البلد القاسية التي عاشها فترة التّسعينات ،كما تحيل من حيث بنيتها النّصيّة إلى الأزمة الوطنية وهي المرجع الذّي مثّل أرضية العمل ككل .
وعليه أدب المحنة ساير أحداث محنة الجزائر فترة التّسعينات (العشرية السّوداء )،وواسيني برع في رواية سيّدة المقام التي جسّدت كل هذه الأحداث بتقنية التّجريب الجديدة والتي تجلت بوضوح في نصّه وسهمت في إيصال الكرة والمعنى والبناء السّردي للنّص.