Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
يتضح لنا مما تقدم أن للتحقيق الإبتدائي أهمية كبرى لما له علاقة بمصير المتهم و التحقيق الابتدائي تقوم به حسب الأصل الهيئة القضائية فهو إجراء أو مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالدعوى العمومية التي تقوم بها سلطة التحقيق و إن كان في بعض الحالات الاستثنائية كالتلبس ، الندب القضائي ، فيقوم بإجراءاته رجال أو أعوان الشرطة القضائية ( المادة 63 من قانون الإجراءات الجزائية ) و هذه المرحلة تأتي بعد جمع الاستدلالات أي مرحلة التحقيق الأول. فالتحقيق الابتدائي يؤدي بأوضاع قانونية معينة و تكفل فيه ضمانات منها ضرورة تواجد كاتب ضبط في التحقيق ،اليمين القانونية، حضور محام مع المتهم للدفاع عنه و غيرها من الإجراءات للتحقيق و التحري لتقديمها للمحكمة لتكملة إجراءات الدعوى العمومية.
لا بد من الإهتمام بالتحقيق الإبتدائي من خلال الأشخاص الذين لهم علاقة بالتحقيق الإبتدائي ومنها أفراد الشرطة، وكذلك المحقق والمحققين والذين هم تحت إشراف قضاة التحقيق وكذلك لا بد أن يكون افراد الشرطة على مستوى المسؤولية من خلال تدربيهم وتعليمهم كافة المعلومات التي لها علاقة بالتحقيق الإبتدائي وكذلك وكذلك ضباط الشرطة الممتحنين بصفة المحقق والممنوحين صلاحية المحقق وكذلك يجب الاعتناء بالمفوضين وأفراد الشرطة من ذوي الخبرة وكذلك كاتب التحقيق من حيث الخط الجيد والإسلوب والتاكد على التحصيل العلمي ، وأن تكون لديهم معرفة بالقوانين وحقوق الإنسان ومبادئ حقوق الإنسان ومطلع على الدستور أما بالنسبة لقاضي التحقيق، ينبغي أن يكون قاضي التحقيق ملما بالتشريعات و الاجراءات القانونية