Résumé:
ساهمت المرأة في الأدب الأندلسي و تحديدا في عصر ملوك الطوائف، الذي شاهد فيضا من الشواعر حيث فرضت وجودها في الساحة الأدبية عامة و الشعرية خاصة، و أبرز من مثلت هذا العصر الأميرة ولادة بنت المستكفي التي امتازت بنبوغ في عالم الشعر فهي شاعرة جزلة القول، مطبوعة الشعر، قوية النضم استطاعت أن تنشئ لنفسها صالونا أدبيا، هذا الأخير ملتقى للأدباء و الشعراء و رجال الفكر، و كان صديقها الشاعر ابن زيدون من رواد هذا الصالون فأصبحا كل متكامل.
و توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:استطاعت المرأة الأندلسية مجاراة الرجال في مجال الشعر و الأدب، فظهرت قوية، وأن المرأة الأندلسية تألقت في ميدان الشعر و الأدب. أما خصائص أسلوب الشاعرة الأندلسية فقد رسمت معالمها للدراسة الفنية لطبعة الأساليب، فجاء الشعر مرآة لمنازعهن النفسية لما تضمن من سمات المعاني و الخيال النابغين من الأصالة و العروبة و لقد أثرت البيئة الطبيعية و الاجتماعية في شخصية شواعر الأندلس و في تجاربهم الذاتية.