Résumé:
بالرغم من عدم وجود أي سجل أو كتاب مدون يحتوي على نصوص النثر الجاهلي يعود تاريخه إلى تلك الفترة من الزمن الغابر، إذا كان الناس يحفظونها ويتناقلون ها عن طريق الرواية الشفاهة مثل: الشعر، وهذا ربما سبب قلتها، وكذل موقف الإسلام من بعضها، وبالرغم من ذلك فإن الدراسيين المحققين لهذا التراث الأدبي العربي ذكروا من أنواع النثر الأدبي في تلك الفترة خاصة بعض الأنواع منها:
الخطابة، القصص، الأمثال، الحكم، الوصايا النثر المسجوع أي سجع الكهان .
وبالتالي تعرف الخطابة هي مخاطبة الجماهير بغيه الإقناع والإمتاع بكلام بليغ وجيز والأمثال فهي أصدق دليل عن الأمة وتفكيرها، وعاداتها وتقاليدها ويصور المجتمع وحياته وشعوره الحكم هو قول موجز مشهور صائب الفكر رائع التعبير .
سجع الكهان وهذا نوع من أنواع النثر الجاهلي أولاه المستشرقون من العناية أكثر مما يستحق وبعضهم كان يغمز من طرف خفي إلى الفواصل في آيات القرآن الكريم كأنه يريد الطعن في إعجازه
وقدمنا تحليلا مبسطا للخطبة قس بن ساعدة الإيادي خطبة سوق عكاظ حللنا مستوياتها مستواها الصوتي والتركيبي.