Résumé:
تعبر الفنون التطبيقية في الجزائر عن مدى الثراء الذي يتميز به التراث الجزائري تاريخيا وجغرافيا ،والتنوع العرقي الذي أثرى هذا الرصيد الثقافي والفني، بداية من فن الطاسيلي مرورا بفنون الشعوب الوافدة وصولا إلى الفن الإسلامي، أما بخصوص تاريخ تطور الفن التشكيلي الجزائري بالمصطلح المعاصر بداية من فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر إلى اليوم، فقد عانى الفنان الجزائري ويلات التمييز العنصري من قبل المحتل الذي حاول تقويض الأسس الثقافية الوطنية، أما بعد الاستقلال فبالإضافةإلى الفنانين المخضرمين، ظهر فنانون آخرون وجماعات فنية حاولت العودة إلى الأصل والوقوف ضد التقليد لكل ما هو غربي، قصد إحياء التراث الجزائري والذي تمثل في الفنون التطبيقية التي وظفها الفنان الجزائري المعاصر كعناصر تشكيلية في أعماله الفنية محاولا تأصيل الفن التشكيلي الجزائري دون الاستغناء عن التقنيات والأساليب الحديثة.
ا