Résumé:
لقد تطورت الحداثة في الشعر العربي الحديث وجعلت منه نصا مشحونا بقضايا إنسانية أكثر تعقيدا لما تحمله الحداثة من إفرازات جعلت النص الشعري يأخذ من جميع تلك التغيرات ويبني عليها جميع منطلقاته الفكرية واللغوية والجمالية في عالم بدات فيه المتغيرات تشكل نقطة انطلاق نحو المجهول والغامض من القضايا التي أرقت المتلقي والمبدع العربي معا وعليه أصبح الشاعر العربي يجدد نصه الشعري في ظل تلكم التقلبات التي لاحت في أفق الثقافة الإنسانية فوظف الرموز والأقنعة والأساطير الإنسانية دون تمييز منه وساد الغموض نصوصه الإبداعية وجعلها تغوص في السرياليات والموروث القديم بما يحمله هذا الأخير من تنبؤات استشرافية تحمل في طياتها إجابات شافية.