Résumé:
لقد تميز هذا العصر بغزو الصورة جميع فضاءات الحياة ،حيث أصبحت مادة لا يمكن الاستغناء عنها ، و لعل ما يساهم في ذلك هو الدور الكبير،الذي تلعبه من تأثير على العلاقة التواصلية ، و أيضا لما لها من جمالية لتكون من بين أهم الأدوات المعرفية و الثقافية و الإجرائية ، و كذلك الدور الذي حققته في مجال التواصل على مر العصور بين الشعوب و تأسيسا على ما سبق اتجه موضوع بحثنا ،حيث سنحاول في دراستنا هذه أن نسلط الضوء على جانب مهم من أكثر مصادر التعلم شيوعا ألا وهو الكتاب المدرسي ، الذي يعتبر بمثابة منطلقا أساسيا في العملية التربوية و التعليمية و كأداة مهمة في تفعيل العملية التواصلية .
فالكتاب المدرسي همزة وصل بين المرسل (المعلم ) و المتلقي (المتعلم) ،اذ يحوي بين دفتيه صورا بيداغوجية ،تشكل دعما حسيا للكلمة المجردة ،و بالتالي يساعد على عملية الادراك عند القارئ