Résumé:
تعتبر السينما من اجهزه وسائل الثقافة الجماهيرية فهي تؤثر في وجدان وعقول الجماهير وتلعب دورا هاما في تكوين الراي العام لها دور كبير في طرح معاناة وهموم وقضايا الانسان وحملت على عاتقها مهام التربية والتثقيف والتوعية لتكون تاريخ مضيع وهي بالتالي مرآة، لأنها تؤرخ ادق تفاصيل حياة الانسان حيث اصبحت السينما ميدانا واسعا لتمرير الافكار والمعتقدات بطريقة فعالة وبتأثير فعال يترك تأثيره على الراي العام يكون الاقبال الى السينما يأتي من مختلف الاعمار وشرائح المجتمع وهذا ما يجعل تأثيرها على العقول الناس ابعد مما تظن لذلك اصبحت في السينما اكثر اقبالا للمشاهدة السلام اليوم اصبحت حقا بدون منافس واصبحت فن الفنون والقوة كبيرة و وسيلة فعالة فقد اثبتت قدرتها على امتصاص جميع الخطابات من مختلف الحقول الثقافية وجعلها عنصرا فعالا في البناء التعليمي.
كما يعتبر الفيلم السينمائي وسيلة من وسائل الاتصال الحضاري والثقافي وله دور اساسي في عكس روح العصر وادانة التخلف ويعتبر ركن اساسيا من الحضارة والفكر وضح عيوب المشاهد ليرى في الصورة المرئية واقعه وظروفه وحقيقته ومما يزيد من التأثير التربوي للفيلم انه لا يقدم لنا افكار الانسان كما فعلت الرواية من قبل وليقدم لنا سلوك الانسان ويعتبر من ايسر الطرق لتوصيل المعلومات والمعارف الى المشاهد وهو ابلغ تأثيرا على العقول والنفوس ،فمن هذا المنطلق تبرر ولا تبلور لدينا عنوان البحث "بإدارة وتسيير دور السينما في الجزائر قاعه ابن خلدون بالجزائر الوسطى أنموذجا" .
وقد اقتضت ما طبيعة البحث تقسيمه بعد هذه المقدمة الى فصلين وخاتمة الفصل الاول عنوانه ب "الإدارة والتسيير الثقافي في الجزائر" وهو يضم ثلاثة مباحث المبحث الاول تعرض فيه الى "ماهية الإدارة والتسيير السينمائي في الجزائر" وفيه درسنا مفهوم الإدارة وصورها ونبذه تاريخيه عن التسيير ومفهومه والمبحث الثاني كان بعنوان" نشأة وتطور السينما في الجزائر" وتطرقنا فيها الى نشأة السينما وتطورها بالجزائر اما المبحث الثالث كان بعنوان" المميزات والدور الاجتماعي والانساني للسينما بالجزائر".
اما بالنسبة للفصل الثاني الموسم" بإدارة والتسيير العمل السينمائي بقاعة ابن خلدون بالجزائر الوسطى" وقد تضمن هذا الاخير ثلاثة مباحث المبحث الاول" قاعة ابن خلدون بالجزائر الوسطى" وتطرقنا فيه الى تعريف قاعة ابن خلدون ونشاتها ودورها اما المبحث الثاني كان تحت عنوان" النظام الداخلي لقاعة ابن خلدون" تطرقنا فيه الى الهدف ومجال وطرق التطبيق والى التنظيم التقني للعمل والانضباط والى مجلس الاستشاري والتأديبي والتعديل والتنفيذ اما المبحث الثالث "فيلم زبانه للمخرج سعيد ولد خليفة" الذي تناولنا فيه تعريف الفيلم وبطاقته الفنية بالإضافة الى اتجاهه وختمنا بحثنا بخاتمة تضمنت اهم توصلنا اليه من نتائج.
