Résumé:
لكل منا شخصية من شخصيات الأبطال الخارقين أو الأنمي التي ألهمته وأثرت على طفولته وتمنى أن يملك قواهم، شخصيات خيالية لكنها أثارت دهشتنا وحماسنا كل هذا ولد في كتب القصص المصورة. فن اكتسح العالم في القرن العشرين وأطلق عليه الفن التاسع، وهو عبارة عن فن أدبي تصويري يعتمد على عناصر سردية وغرافيكية. وتختلف القصة المصورة الى أصناف مختلفة فحسب الشكل والوسيط لدينا القصة المصورة التقليدية أو النموذجية، لدينا الشريط المرسوم، القصة الـحادية الخانة، القصة المصورة الإلكترونية، وأخيرا الرواية المصورة. لدينا صنف آخر الا وهو المصدر، تنوعها راجع لتنوع المدارس نذكر منها المدرسة اليابانية المعروفة بالمانغا اليابانية من أبرز ما قدمته لنا ون بيس. المدرسة الأمريكية المسمى بالكومكس والتي أنجبت لنا البطل الخارق سوبرمان والعديد من الأبطال. ولدينا المدرسة الفرنكوبلجيكية التي قدمت لنا الباند ديسينيه كمغامرات تان تان. حسب النمط الفني وذلك باختلاف الأساليب الفنية والتقنيات التي يستعملها كل فنان.
قد لا يصدق البعض أن القصة المصورة من الفنون البصرية التي ترجع الى أزمنة قديمة فهي في الأصل وجدت على جدران الكهوف والمقابر، وقد شهدت مراحل مختلفة من التطور بعضها أشبه بقفزات خاصة مع انتشار الطباعة والصحافة الى ان وصلت الى ما هي عليه الآن.
قبل الشروع في كتابة أي قصة مصورة لا بد من معرفة اهم العناصر الغرافيكية التي لا وجود للقصة المصورة من دونها أولها الستوري بورد وهو رسم توضيحي بسيط او مخطط للصفحة، تليها الشخصيات والتي يتم بنائها عن طريق الوصف الدقيق للملامح والشكل الخارجي بالإضافة الى العواطف والأحاسيس، الخلفيات والمشاهد والتي تضم المحيط والأماكن التي تدور فيها أحداث القصة داخل الإطار المحدد. فقاعات الحوار هي فقاعات تحتوي على كلام الشخصيات أو أصوات خارجية مثل الانفجارات. تليها مرحلة التحبير والتي يتم وضع الحبر على اللوحة فوق قلم الرصاص والذي يعطينا الشكل النهائي للرسم دون أن ننسى التظليل. وآخر عنصر هو التحبير وهو النسيج او التكرار المكاني لنمط معين. بوجود كل هذه العناصر تكون القصة المصورة جاهزة فلا تبقى الى عملية الطباعة والنشر