Résumé:
تطرق المستشرقون إلى ترجمة القرآن الكريم ونقله إلى لغاتهم للوقوف على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وسننه ومعارضتها بسنن الدين المسيحي، ومهاجمة القرآن الكريم وتحريف وتشويه معانيه، وذلك بداية من سنة 1134م، مع دير كليني DCLUNY إلى يومنا هذا، وقد فعلوا ذلك بروح متزمتة لمعاداة الإسلام والمسلمين. ولعل أكبر نتيجة تركتها هذه الترجمة هي أنها فتحت باب التشويه والطعن في القرآن الكريم وإرجاعه إلى تأليف النبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه، لذى يجب علينا نحن العرب وأهل هذه اللغة أن نقوم بتكوين لجنة من الباحثين والمفكرين والمسلمين من أجل إعادة النظر والتحقيق في تلك الترجمات ومحاولة القيام بترجمة تتناول التفسير الصحيح والسليم لكلام الله. وذلك في إطار مجابهة تلك الترجمات التي تحمل في ثناياها السموم الداعية إلى التحريف والتزييف والحط من شأن عقيدتنا عامة والقرآن الكريم خاصة.