Résumé:
شغلت جريمة القتل و خطف الأطفال المجتمع الجزائري نتيجة لمساسها بأسمى الحقوق التي يتمتع بها الفرد و هي الحرية ، وخطورتها تتجسد في التعدي على اضعف عنصر فيه و هو الطفل، ما يؤدي للإضرار وخيمة سواء على المستوى الخاص للطفل المقتول و المختطف أو لأسرته، و على المستوى العام من خلال بالأمن و الاستقرار العام للمجتمع فجريمة قتل و خطف الأطفال لها مقومات التي تميزها عن باقي الجرائم الأخرى ماسة بالحرية ، كون لها أشكال تدخل في نطاقين منه ما يمي بإرادة الطفل ، ومنه ما لا يمس، و يتم اللجوء لهذه الجريمة قصد تحقق غايات من أبرزها المتاجرة و تحقق الربح المادي، أو لاستغلال في التسول أو لتبني الكاذب، ومن أهم الآليات و السبل المتاحة لمواجهة هذه الجريمة هي الآليات القانونية في التجريم و العقاب و كذا في الإجراءات، وأيضا المؤسسات و الأجهزة و دورها الفعال في مكافحة جريمة القتل و خطف القصر أصبحت زاهرة تحتاج لتكافل الجهود في شتى الجرائم في حق الطفولة ذنبها الوحيد أنها لا تحسن الدفاع عن نفسها