Résumé:
لقد قمنا بإنجاز ىذا العمل المتواضع، وحاولنا قدر المستطاع الكشف عن األىمية البالغة لموضوع الدافعية، وقد
قمنا بدراسة وتحميل لمختمف جوانب موضوع بحثنا وتوصمنا إلى وجود دور بالغ األىمية لمدافعية في تحسين األداء
الرياضي لدى العبي كرة اليد، وما دام أي نشاط سواء كان رياضيا أو غير رياضي ال يكون لو نتائج مرضية إال
إذا كان يتميز بالميارة واإلتقان، ال تخرج عن ىذا اإلطار باعتبار أن الالعب ال يكون مقبوال في أي مستوى كان
إذا لم يكن يتمتع بقدر وفير من الميارة والحذق التي تمكنو من اكتساب الثقة في نفسو ورضا اآلخرين عن أداءه،
وما دام أن األداء تتحكم فيو مجموعة من الدوافع فتجعمو يتحسن ويتطور أو يتدىور، لذا حاولنا قدر اإلمكان معرفة
ما ىي أىم ىذه الدوافع التي تدفع العب كرة اليد إلى تحسين أداءه الرياضي، وقد افترضنا أن ىناك دافعين ميمين
يتحكمان في ىذا الجانب وىمادافع إنجاز النجاح ودافع تجنب الفشل.
كما أثبتت الدراسة النظرية والتطبيقية أن من بين العوامل األساسية لتحسين مستوى األداء الرياضي نجد
الدافعية، التي تعتبر المحرك األساسي في تحسين ىذا األخير، فالدافعية ىي رمز قوة المعب في أي رياضة، فال
يمكن لالعب االرتقاء في مشواره الرياضي وتحسين أدائو بدون وجود الدافعية، وىذا من خالل استجوابنا الالعبين
في مختمف نوادي والية البويرة ىذا من جية، ومن جية اخرى يعتبر موضوع الدافعية من أىم المواضيع
السيكولوجية نظريا وتطبيقيا، ومن الناحية الرياضية فإن موضوع الدافعية قد أصبح مجاال لصياغة عدة نظريات
تفسر األسس المختمفة لمدافعية والميكانيزمات التي تقوم عمييا، تمكن الباحثين واإلداريين من تخطيط برامج تحفز
االفراد الذين يتعاممون معيم سواء كان ذلك في الميدان الرياضي أو الصناعي أو العيادي أوالمدرسي لبذل جيد أو
ألجل رفع اإلنتاج أو تحسين النوعية.
وحاولنا من خالل دراستنا أن نصل إلى نتائج أكثر دقة عن طريق الدراسة الميدانية أو التطبيقية التي قادتنا إلى
بعض فرق كرة اليد لوالية البويرة ووضعناالمقياس بين أيدي الالعبين، كان اليدف منيا التعرف عمى أىمية الدافعية
في تحسين األداء الرياضي لدى العبي كرة اليد، وتم التوصل بذلك إلى نتائج حققت فرضيات دراستنا الجزئية
والفرضية العامة .
وقد قمنا بدراسة موضوع بحثنا من شتى الجوانب والخروج بنتائج موضوعية ودقيقة، نأمل أن ال تكون نقطة نياية
بل دفعة جديدة لمدخول أكثر والتعمق األكبر في ىذا الموضوع المتشعب والذي يتطمب دراسات وبحوث عديدة
متنوعة، وعمى ضوء النتائج المحصل عمييا ينبغي لممدربين أو المسؤولين االىتمام بالدافعية وأىميتيا خاصة أثناء
التدريب والمنافسات الرياضية.
وفي األخير نستطيع القول بأن ىذه النتائج نأمل أن تكون مرجعا لدراسات أخرى في المجال ومنار لممتخصصين
في مجال التدريب الرياضي ليسير عمى الطريق الصحيح بداية من ايجاد البرامج الناجحة وتوفير الظروف لنجاح
ىذا الفرد وتوجييو نحو التأىيل الصحيح.