Résumé:
هدف هذه الدراسة إلى محاولة فهم واقع المعالجة البيداغوجية ومدي فاعلية التقويم التربوي في مواجهة المشكلات الدراسية و التأخرات التعليمية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية , وقد كان تمحور مشكل الدراسة في السؤال التالي :
- ما هو واقع المعالجة البيداغوجية في المدارس الابتدائية؟ وهل يعتبر التقويم التربوي ذا فاعلية في تشخيص الصعوبات لدى المتعلمين, ومعالجتها أوليا ؟
وللإجابة عن هذا التساؤل اقترحت الفرضيات التالية :
- يقوم التقويم التربوي على طريقتين الأولى : تقليدية والثانية :حديثة.
- يعتمد المعلمون على الاختيار العشوائي لذوي الصعوبات.
- يتم تشخيص الصعوبات عن طريق بطاقات المعالجة وفق معايير محددة, وأخيرا: التقويم التربوي يعتمد على امتحانات كتابية وشفهية .
تم الاعتماد على المنهج الوصفي قصد جمع البيانات ووصفها باعتباره من المناهج الأكثر استعمال في العلوم الاجتماعية والإنسانية, ويعبر عن الظاهرة التي هي محل الدراسة,وتمثلت العينة في تلاميذ ذو صعوبات تعليمية مختلفة وأساتذة لمختلف المراحل التعليمية وبعض المختصين في مجال التربية والتعليم من مفتشين ومدراء مهتمين بالتقويم التربوي والمعالجة البيداغوجية.
توصلت نتائج الدراسة إلى أن:
- المعالجة البيداغوجية موجودة إلا أن فاعليتها مرتبطة بمنهجية تطبيقها وأنها ساهمت في تخطي العديد من التعثرات الدراسية , مرافقة للتقويم التربوي المؤهل و الدقيق لكل صعوبة تعليمية لدي التلاميذ بأخذ الاعتبار لفروقهم الفردية وتنوع قدراتهم الفكرية.