Résumé:
عنوان الدراسة تصميم و بناء نموذج بطارية اختبار لقياس عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بالجزائر
هدفت الدراسة إلى اقتراح نموذج بطارية اختبار لقياس عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة، وتم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية من التلاميذ (12-15) سنة تمثلت في العينة الطبقية، بلغت عينة التحليل العاملي الاستكشافي 326 تلميذ (50.6% ذكور، 50.4% إناث)، في حين بلغت عينة التحليل العاملي التوكيدي 685 تلميذ (51.1% ذكور و 48.9% من الإناث)، تم تحديد (9) اختبارات استخدمت في التحليل العاملي، يتكون قياس تركيب الجسم من : مؤشر كتلة الجسم BMI، سمك طية الجلد في 3 مناطق (منطقة العضلة ثلاثية الرؤوس، منطقة تحت لوح الكتف، المنطقة الإنسية للساق)، مؤشرات اللياقة العضلية الهيكلية المستعملة هي : الانبطاح المائل ثني ومد الذراعين وفق إيقاع، قوة القبضة، الجلوس من الرقود مع ثني الركبتين وفق إيقاع، تم تقدير المرونة : بثني الجذع للأمام من وضع الجلوس مع ثني احدي الركبتين، ثني الجذع للأمام من الجلوس الطويل، أما قياس اللياقة القلبية التنفسية تضمن الجري متعدد المراحل 20متر (beep)، جري/مشي واحد ميل 1609.34) متر، من أجل اختبار استقرار النموذج عبر متغير العمر والجنس استخدمت عدة مجموعات فرعية، بلغ حجم المجوعتين الفرعيتين للذكور 438 تلميذ : 51.1% (12-13) سنة، 48.9% (14-15) سنة. أما الإناث فقد بلغ 425 تلميذة : 52% (12-13) سنة، 48% (14-15) سنة. تشير النتائج إلى أن اللياقة البدنية للصحة لتلاميذ الطور المتوسط يتم تمثيلها بشكل كاف بواسطة ثلاث مكونات للياقة البدنية المرتبطة بالصحة (HRF) المدرجة في التعريف النظري (اللياقة القلبية التنفسية، اللياقة العضلية الهيكلية، تركيب الجسم)، مع إعطاء أهمية لمكون المرونة عند الذكور أكثر مقارنة بالإناث، كما نوصي في ظل أن الاختبارات والبطاريات العالمية التي استخدمت لقياس عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة كانت بدرجة كبيرة مشتركة مابين الذكور و الإناث، يجب أن توفر الدراسات المستقبلية الإضافة القائمة على الاختلافات الليفية في تكوين العضلات الهيكلية ووظيفتها بين الجنسين ويمكن أن تمتد هذه الاختلافات إلى عناصر أخرى للياقة البدنية للصحة في ظل قلة المعرفة حول تأثيرات الجنس على وظائف الأعضاء، هناك مجال آخر مهمل و في غاية الأهمية وهي الاختلافات اللاجينية بين الذكور والإناث في عضلات الهيكل العظمي (العضلات الهيكلية)، يجب أن تهدف الدراسات إلى تحديد دور التدخلات الهرمونية في الذكور والإناث نظرًا لأهميتها السريرية، إن الحصول على تقدير للاختلافات الموجودة بين الجنسين هو الخطوة الأولى لفهم الآليات التي تكمن وراء هذه الفروق بين الجنسين ومن ثم إعداد بطاريات اختبار تتماشى مع خصائص كلا الجنسين في النواحي المحددة وبالتالي يمكن أن تختلف الاختبارات التي تهدف لقياس نفس الخاصية بين الجنسين اختلافات تتماشى وتعبر على الاختلافات بين الذكور والإناث