Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
إن من أولويات المصالح و الضروريات في الحياة الإنسانية ، الحفاظ على النفس البشرية من التعدي عليها و ضمان الحق في الحياة ، لذا تعتبر جريمة القتل العمد من أبشع الجرائم لأنها تمس بهذا الحق عن قصد و تعمد ، وقد عرفها المشرع الجزائري بنص المادة 254 من ق ع بقولها : " القتل هو إزهاق روح إنسان عمدا " هذا عكس القتل الخطأ الذي ينعدم فيه القصد الجنائي ، و لجناية القتل العمد ظروف تؤدي إلى تشديد العقاب على الجاني وهذا باقترانها بأحد الظروف المشددة قد تكون : إما ظروف خاصة بكيفية ارتكاب القتل أو ظروف تتعلق بصفة المجني عليه ، حيث يستطيع القاضي الجزائي أن يتجاوز الحد الأقصى المقرر للعقوبة بدون نص ، كما يمكن تخفيف العقوبة على مرتكبيها في حالة توافر الأعذار القانونية المخففة وهي حالات محددة في القانون على سبيل الحصر ويترتب عليها مع قيام المسؤولية الجزائية تخفيف العقوبة ، مع منح السلطة التقديرية للقاضي فيها،وهذا يعد تكريسا لمبدأ الملائمة بين الظروف التي وقعت فيها الجريمة والعقوبة المقرر