Résumé:
الملخص باللغة العربية
لقد جاء الاتحاد الإفريقي ليحل محل منظمة الوحدة الإفريقية التي تم إنشاؤها عام 1936 ، تحقيقا لحلم الشعوب الإفريقية في تجسيد نظام قانوني مبني على التضامن و التعاون ، و تحقيق التنمية المستدامة بناءا على تطبيق مبادئه و اعتمادا على أجهزته الواردة في قانونه التأسيسي، فكان لابد من ضرورة تفعيل هذا الدور المنوط الذي قام به الاتحاد الإفريقي من خلال نشاطاته و إقامته علاقات دولية و إقليمية خاصة مع المنظمات الكبرى ،وباعتبار أن الجزائر عضو بارز على مستوى أجهزة الاتحاد الإفريقي كمساهمتها في إنشاء مجلس السلم و الأمن الإفريقي ، فإنها قد مثلت عدة قضايا افريقية إلى جانب جهودها لحفظ الأمن و السلم الدوليين .
قد أفضت التجربة الأفريقية في مجال تسوية النزاعات أن نجاح الاتحاد الإفريقي في حل بعض الأزمات الدولية كأزمة دارفور و غيرها ، يمكن القول عنه انه لم يخلو من مواجهة صعوبات ومعوقات اعترضت عمله