Abstract:
من خالل الدراسة الميدانية وتحليلنا للبيانات العامة تحت عنوان "الكفاءات الجامعية
وتوجهها نحو العمل الحر"توصلنا إلى النتائج التالية:
أن عينة البحث تساوى بها جنس الذكور واإلناث، وهذا ما يؤكد أنه ليس هناك
أنشطة تتالءم أكثر مع جنس دون آخر. وأن الفئة المسيطرة هي فئة العزاب الذين لم
يتمكنوا من الزواج تحت تأثير ظروفهم المادية واالجتماعية. وأن أكثر الفئات توجها
لهذا القطاع هم المتحصلين على شهادة الليسانس ويرجع عزوفهم عن إتمام دراستهم
ربما لعدم إيجاد منصب عمل دائم بالشهادة األولى، مما أدى بهم لإليجاد البديل باكرا
وهو العمل الحر. وكان التسويق والتجارة أكثر مجاالت العمل التي يمارسونها. لنجد
الطالب المتخرج يواجه مشاكل عدة بعد تخرجه، وذلك راجع لعدة أسباب نذكر منها
صعوبة البحث عن عمل في القطاع الحكومي، إلى معاناته من البطالة، وكذا
اصطدامه بالبعد الشاسع بين مجال تخصصه ومتطلبات سوق العمل، ليصبح العمل
الحر بديل يسعى إليه الخريج الجامعي لعدم توفر مناصب عمل وكذا للهروب من
شبح البطالة، ليبقى يرقب في نفس الوقت متى تتاح له الفرصة لالستفادة من العمل
الحكومي الدائم المتوفر على الشروط التي يسعى إليها كل عامل.
