Résumé:
شهدت الممارسة الفنية بالجزائر عبر تاريخها عدة مسارات ارتكزت في الكثير من المرات إلى التجاذب والصراع الفكري فيها ،وهذا الأخير دائما بني على قضية الأصيل والدخيل وتكرس وتعمق خاصة مع الاحتلال الفرنسي الذي انتهجت سياسية أكثر عنصرية ، وبعد الاستقلال تواصلت هده القطبية في الممارسة الفنية بين أنصار التأصيل الذين دعوا إلى الرجوع للتراث الفني المتجذر في التاريخ للجزائر وبين أنصار الاستغراب الذين اتسمت أعمالهم الفنية بالانسلاخ عن الواقع والتاريخ والتراث الجزائري ، وفي دراستنا هذه حولت وضع مقاربة لهده الازدواج والقطبية وطرح عدة نتائج لها.