Résumé:
إنّ ما يمكن استخلاصه من بحثنا هذا، أنّ سلامة نطق التلميذ مرهون بسلامة أعضائه النطقيّة، وأيّ خلل في هذه الأعضاء سوف يؤدي حتما إلى اضطراب في النطق، فهناك عوامل كثيرة تؤثر في الكلام منها: عضوية، نفسيّة، اجتماعيّة، ويعتبر هذا الأخير من أكثر الصعوبات المنتشرة في الأوساط التعليميّة التي تصيب بعض التلاميذ فتؤثّر على تواصلهم مع الآخرين وكذلك على إتقان مهارة القراءة ويتمّ علاج مثل هذه المشاكل بطرق وأساليب عديدة منها العلاج النّفسي الجسمي الكلامي وغيرها من النّصائح التي تفيد في تصحيح النّطق عند التّلميذ.