Résumé:
إنّ تدريس اللغة العربية في المؤسسات التعليمية في هذا العصر يواجه عدةصعوبات ومعيقات رغم ظهور أساليب ومناهج جديدة بإضافة إلى كيفيات وطرق تدريسية حديثة ومتنوعة، وكذلك السعي المستمر في تصليح المنظومة التربوية ومن أهم هذه المشاكل تدني وتراجع في مستوى التلاميذ داخل المؤسسات بالنظر إلى الكفاية التواصلية التي يحققونها أثناء عملية التعلّم، وعلى الرغم من جميع الجهود المبذولة من طرف كافة الأساتذة لتوصيلها وترسيخها في أذهان المتعلمين فإن النتائج المتحصل عليها لا تعكس ذلك العمل والزمن المخصص لها، بالنظر إلى الأهمية البالغة التي تمتاز بها اللغة العربية فهي أوضح بيانا وأعذب مذاقا وأجمل تركيبا وقد كتب لهذه اللغة الخلود بنزول القرآن الكريم بوصفها لغة التفاعل والتواصل بين الأفراد.