Résumé:
إنّ اللّسانيّات التّطبيقيّة تتعالق مع تعليم اللّغات، بل إنّ تعليم اللّغات يعدّ مجالا علميّا لنتائج الدّرس اللّساني، إذ تحرص على تحرير المعلومات اللّغويّة وفق نتائج الدّرس اللّساني الحديث.
من هنا ارتأينا أن نبيّن العلاقة بينهما، ونذكر الاستراتيجيّات التي يطبّقها تعليم اللّغات من أجل الوصول إلى مخرجات وظيفيّة تمكّن المتعلّم من تطوير مهاراته كتابة وتعبيرا وسماعا وقراءة، كما استفاد علم تعليم اللّغات استفادة كبيرة من اللّسانيّات التّطبيقيّة حيث أصبح المنشغلون به يتأثّرون بالنّظريّات اللّسانيّة ويقتنعون بأهميّتها القصوى.