Résumé:
تناولنا في هذه المذكرة وسيلة من الوسائل التعليمية وهي الصورة التعليمية ودورها في لفت انتباه المتعلم وهذا ما ركزت عليه المنظومة التربوية، فالصورة التعليمية هي من أنجح الوسائل، حيث تتضح فيها الرؤية، ومن دونها يبقى الغموض، حيث تنوعت أشكالها وأصنافها لتتحد ككل من أجل خدمة العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المسطرة مسبقا، مما جعل من التعليم يتقدم ويحقق نجاحًا فعالا، كما أنها توفر للمتعلّم القدرة على الفهم والاستعاب وتزودهُ بألفاظ جديدة ومعلومات متنوعة، وتساعده أيضا على إثراء المعجم اللغوي ، فهي وسيلة تعليمية بالغة الأهمية لا تقل قيمة عن باقي الوسائل التعليمية الأخرى