Résumé:
استحوذ الحيوان على مساحة هامة في فضاء التراث الشعبي، فقد سكن نصوص الأمثال والحكايات والأساطير بوصفه وسيطا لتمرير الأفكار والمواقف الإنسانية، كما تصدر بطولة الخرافة، هذا الجنس الذي استغلته الذاكرة الشعبية لتفرغ فيه زبدة تجربتها الحياتية.
ويتميز الاختلاط والأثر القصصي على لسان الحيوان من كتاب كليلة ودمنة ولافونتين حكما وعبر والحيوانات لا تتكلم وإنما ينطقها الأدباء والحكماء في كتبهم ليجد الناس في أحاديثهم عبرة وموعظة.