Résumé:
- كان للسانيات وظهورها دورًا هامًا في نشأة التعليمية وتطورها خاصة تعليمية اللغات وبوجه الخصوص تعليمية اللغة العربية، حيث أن هذه الأخيرة استفادت منها نظريا وتطبيقيا، وذلك من خلال استثمار النتائج العلمية والنظرية المحققة في البحث اللساني، وفي الرفع من مستوى الطرائق المستخدمة في تعليمها هذا ما أسفر عنه تحولاً جذريًا في العملية التعليمية، وكانت اللغة العربية إحدى هذه اللغات التي تأثرت به، فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على الكيفية التي تتدخل بها اللسانيات التطبيقية من أجل تدريس هذه اللغة وتيسيرها وحل مشكلاتها في الطور الابتدائي مع تلاميذ السنة الخامسة كعينة،وذلك من خلال الإجراءات التي تقوم بها اللسانيات التطبيقية في الحقل التعليمي أثناء العملية التواصلية التي قد تواجه صعوبات لدى المتعلمين و يرتكبون فيها أخطاء عديدة منها صعوبات نطقية كأمراض الكلام أو صعوبة الكتابة أو عسر القراءة، فكل هذه المشاكل يهتم بها هذا العلم ويسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة لها من أجل تسهيل عملية التعليم والتعلم والارتقاء بها إلى ما هو أحسن.