Résumé:
تيدف ىذه الد ا رسة إلى تحميل مدى فعالية سياسات دعم المقاولاتية في الج ا زئر، وىذا بالتطرق إلى قدرة السياسات الحكومية عمى
التحكم في العوامل الثقافية، الاقتصادية والتشريعية وتفعيل أداء ىيئات الدعم والم ا رفقة المقاولاتية لمتمكن من توفير البيئة الملائمة
لتحقيق البروز المقاولاتي .
لقد أصبح الشباب القادر عمى العمل عبئا عمى الدولة في ظل تفشي البطالة، وانتظار عمميات التوظيف في المؤسسات العمومية
والتي اصبحت غير قادرة عمى استيعاب ىذا العدد اليائل وخاصة من خريجي الجامعات، ولإخ ا رج ىذه الفئة النشيطة من ىذا
الجمود أصبحت عممية نشر التعميم المقاولاتي وروح المقاولاتية في الجامعات أم ا ر ضروريا، لإعطاء روح المبادرة وتوفير كل
الشروط المادية وغيرىا من التسييلات الأخرى لمتشجيع عمى تجسيد أفكارىم في الواقع والمساىمة في التنمية الاقتصادية لمختمف
القطاعات .
ىذه الد ا رسة ستسمح بإظيار كل الجوانب المتعمقة بالعمل المقاولاتي والآليات التي اتخذتيا الدولة لم ا رفقة وتنمية الإبداع والابتكار
عن طريق غرس روح المقاولاتية . كما تيدف ىذه الد ا رسة إلى معرفة آليات تنمية الروح المقاولاتية في الج ا زئر ومدى تطويرىا في
الفصل الثالث وكانت دار المقاولاتية بجامعة غمي ا زن نموذجا
فكل ىذا أدى بيا إلى تقمبات حادة تسببت في اختلالات و انييا ا رت كثيرة في ىياكل اقتصادياتيا . و بيذا سعت الحكومة الج ا زئرية
عمى غ ا رر بقية الدول بالعمل الجاد عمى تطبيق إست ا رتيجية المقاولاتية كبديل تنموي فعّال لإعادة ىيكمة الاقتصاد، رفع مستوى
مساىمة القطاعات الاقتصادية البديمة في الناتج المحمي، تنويع القاعدة الإنتاجية، من خلال تعويض المؤسسات الفاشمة و إعادة
التوازن للأسواق إلى دورىا الكبير في تشجيع الابتكار عن طريق إنشاء مؤسسات مبتكرة جديدة .