Résumé:
إنّ الفنّ من أروع ما يكون هذا ما يمكننا قوله، خاصّة عندما يجتمع الصّدق بارتباطه بالجمالية النّفسية وقوة التّصوير والمعالجة، خاصّة عندما يتعلّق الأمر بالظّواهر الاجتماعي.
والمرحلة المعيّنة أو المتميّزة من التّطوّر الاجتماعي والاقتصادي، مثال عن ذلك المجتمع العبّاسي في الأوساط الحضرية لفئات المثقّفين والوزراء والولاّة من ذوي الاكتناز والحرص المالي، وحالة المجتمع الفرنسي وظهور الطّبقة البرجوازيّة الّتي كانت لها سيطرة تجاريّة، لعلّ المقاربات الأدبيّة كانت أكثر إمتاعا وأقلّ قسوة في معالجة هذه الظّاهرة، ربّما في البعد النّفسي الفردي
أو الآثار الاجتماعيّة العامّة، وكتاب "البخلاء" للجاحظ ومسرحيّة "البخيل" لموليير من أهمّ الأعمال الأدبيّة الّتي ركّزت على هذه الظّاهرة