Résumé:
يعتبر التسيير الإستراتيجي اليوم ممارسة متجذرة في المؤسسات بمختلف وظائفها و عملياتها و مستوياتها التنظيمية ليصنع سر تفوقها التنافسي و يضمن ديمومتها .
في ظل التحولات التي يشهدها كل من المحيط و المؤسسة على حد سواء إزدادت أهميته ليكون الركن الأساس لضمان التنافسية ، كما يعتبر التسيير الإستراتيجي نمط للتفكير و ممارسة لا يتوقف عند إعداد الإستراتجيات و تنفيذها بل أداة لتحسين الآداء و تحقيق أفضليات تنافسية تساهم في تحقيق التنمية الإقتصادية بصفة عامة .
يسعى التسيير الاستراتيجي الى تنمية الميزة التنافسية من خلال خطط التكوين و التطوير التي تحقق الولاء التنظيمي و بلوغ الاهداف المسطرة بشكل فعال و تحقيق ارقام ونسب على المستوى العام تساهم في الاقتصاد العام للبلد