Résumé:
جاءت هذه الدراسة في أهميتها لكي تتجه نحو بناء إطار نظري يهدف و يعكس الدور الذي يلعبه نظام المعلومات
التسويقية في تعزيز وتحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة في ظل جائحة كورونا، و هدفت هذه الدراسة إلى تحليل و
دراسة الإطار العام بنظام المعلومات لتسويقية بصفة عامة و كيفية عمل هذا النظام وكذا علاقته بالأنظمة الأخرى
و أهميته البارزة بالنسبة للمؤسسة ثم انتقلنا إلى الإطار العام للميزة التنافسية وحاجة المؤسسة لتكوين ميزة تنافسية
تميزها عن منافسيها كما تطرقنا إلى الدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في تحقيق البقاء و الاستمرارية للمؤسسة في السوق
،بالإضافة إلى اختبار العلاقة بين متغيرات الدراسة أي إبراز الدور الذي يلعبه نظام المعلومات التسويقية في تحقيق
الميزة التنافسية و ذلك بما يقدمه هذا الأخير من معلومات ضرورية تعمل على فهم سلوك المنافسين وتوقع أعمالهم
المستقبلية أي أن نظام المعلومات التسويقية هو الذي يتولى هذه المهمة ويعمل على توليد معلومات ذات دلالة
تستخدم من طرف اليقظة التنافسية كمادة خام أي على العموم تعتبر مورد استراتيجي لليقظة التنافسية .
وفي الأخير تطرقنا إلى كيفية تأثر نظام المعلومات التسويقية بجائحة كورونا كون هذا الوباء ظهر في زمن تساعد فيه
دولا تكنولوجيا المعلومات وارتفعت فيه مراتب مشاريع الشركات والمؤسسات لهذا جاءت دراستنا لتبين دور نظام
المعلومات التسويقية في ظل هذه الجائحة وذلك نظرا لأهمية الموضوع وحداثته كون أن نظام المعلومات التسويقية
كان له دور وأهمية خلال هذه الجائحة بالنسبة للمؤسسات ومن أجل تحقيق ميزة تنافسية تضمن للمؤسسة البقاء