Résumé:
یعتبر تحسین الإنتاجیة وزیادتها التحدي الأكبر الذي یواجه جل المؤسسات على اختلاف أشكالها،ولان التكوین یعتبر أحد المداخل الموصلة لتحقیق هذا الغرض ،فان النظرة لهدا خلال مؤسسا تتطور ت حیث لم یعد یعتبر مجرد خدمة تقدمها الدولة أو عبئا على المؤسسة كما كان علیها الأمرمن قبل ،بل أصبح مهما للموارد البشریة باعتبارها ثروة دائمة و عملیة استثمار طویلة الأجل ومضمونة العائد. لذلك أدرك المسیرین مدى أهمیة العنصر البشري وتأهیله ،وبالتالي أصبح الاستثمار فیه وتكوینه یعتبر من أفضل مجالات الاستثمار ،فمسالة كفاءة المؤسسات أصبحت الیوم في حكم المؤكد تعتمد على حسن استثمارها لمواردها وفي مقدمتها رأسمالها البشري الذي یتحكم في باقي الموارد وفي طریقة إستخدامها ،فمهما تطورت وسائل العمل تقنیا أو امتلك من قدرا ت فإن هی بقىرهينا لعقول لتيتدیرهوتدبرشؤونه.،وعلیهفإنهواكانتالإنتاجیةتعتبرهدفارئیسیالكلمؤسسةفإنالتكوینیعتبروسیلةفعالةلتحقیقهذاالهدف.تهدفهذهالدراسةإلىإبرازأهميةودورالتكوين في تحسين أداء المورد البشري بالمؤسسات الاقتصادية،حيث يعتبر التكوين من أهم العوامل المساهمة في النهوض بالعنصر البشري ،وخيارا ترفع به راية التحدي لأجل مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي ،وذلك بالرفع من كفاءة الأفراد العاملين ومهاراتهم حتى تتمكن المؤسسة من تحسين أداء عمالها والرفع من مردوديتهم والمحافظة على جودة مخرجاتها من جهة،وكذا من فحرص لعمالها لتمكينهم من تحسين مستواهم العلمي و المهني مما يؤهلهم للترقيات المهنية والاجتماعية من جهة أخرى،و الوصول إلى المستوى المرغوب من الاستقرار والفعالية
