Résumé:
تعتبر الرقمنة واحدة من أكثر الابتكارات الواعدة التي أوجدت حلولا لمشاكل عدم المساواة والفقر وعدم إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية. ففي الوقت الذي تشهد فيه دول الصناعية ودول شرق آسيا تقدما كبيرا من حيث تبني التكنولوجيا المالية، فإن استخدامها في الدول لعربية يكتسب زخما في السنوات الأخيرة كعامل تقني لتحسين الشمول المالي والوصول إلى الفقراء.
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح كيفيةمساهمةالرقمنة البنكية في دفع الشمول المالي بالجزائر حيث توصلت نتائج الدراسة إلى أن الجزائر قامت بخطوات ملفتة في عصرنة القطاع المصرفي مما حسن من معاملات الشمول المالي. الأمر الذي اتضح جليا في تطور المؤشرات المحتسبة. فالتطور في مؤشرات الرقمنة البنكية صاحبه تطور بنفس الاتجاه في مؤشرات الشمول المالي