Résumé:
إن انتشار ظاهرة إجرام الأحداث في مختلف الدول ما جعلها تولي له عناية خاصة بضبطه بمجموعة من القوانين والقواعد الإجرائية تكفل لهذه الفئة معاملة وحماية خاصة لتقلل من انتشار ظاهرة جنوح وإجرام الأحداث، حيث أنهم في فترة عمرية قابلة للتقويم والإرشادوالإصلاح وإعادة التأهيل وتصويب الطريق فكل ما يحتاجه الطفل في هذه المرحلة هو مرشد متفهم و عالم بنفسية الطفل وبمدى تأثير العوامل المحيطة به على نفسيته و التي قد تسوقه أو تجعله ينقاد إلى عالم الإجرام دون وعي منه، فلابد من توفير مجموعة من القواعد الإجرائية والحماية الخاصة لهذا الطفل منذ أول إجراء يتخذ معه إلى حين محاكمته وتنفيذ الحكم عليه