Résumé:
للكتابة أهمية بالغة تكمن في الإثبات و لها صورتين ، قد تكون محررات رسمية يحررها موظف عام و تكون في الشكل القانوني المحدد لها كما تعتبر حجة على الكافة دون الحاجة للإقرار بذلك و لا يمكن الطعن في صحتها إلا بالتزوير ، كما قد تكون محررات عرفية يعدها ذوي الشأن دون تدخل الموظف العام التي تنقسم بدورها إلى محررات عرفية معدة للإثبات و غير معدة للإثبات و تحوز على حجية قانونية لا يطعن فيها إلا عن طريق الإنكار أو الدفع بالجهالة أو التزوير ، كما أقر المشرع الجزائري بنوع جديد من المحررات و هو المحرر الإلكتروني من أهم شروطه أن يحمل دلالات إلكترونية قابلة للقراءة و توقيع إلكتروني يدل على صاحبه حتى يعتد بحجيته في إثبات التصرفات المبرمة بين الأفراد إلا أن المشرع اقتصر على مبدأ عام فقط و المتمثل في تسوية حجية المحرر الإلكتروني و المحرر العادي دون أن يفصل في طبيعة المحررات أو طرق الطعن فيها