Résumé:
شهد العالم تحولات في النظام العالمي عقب انتهاء الحرب العالمیة الثانیة ، ترتكز على
الثنائیة القطبیة التي أدت إلى انقسامات الدول بین منضوي تحت المظلة السوفییتیة ، وأخرى تحت
مظلة الولایات المتحدة الأمریكیة ، كل حسب مصالحه ، و في منطقة الشرق الأوسط كانت تركیا
تبتعد شیئا فشیئا عن محیطها الشرقي متحالفة مع المعسكر الغربي ، حیث انضمت لحلف الناتو
وأصبحت أقوى حلیف للولایات المتحدة الأمریكیة في الشرق الأوسطلقد كان من بین المتغیرات الداخلیة التي شهدتها تركیا ، فوز حزب العدالة والتنمیة
بالانتخابات البرلمانیة سنة 2002والذي كان من أولویاته العودة على الشرق وتصفیر المشكلات
مع الدول الجارة ، ومن بینها الدول العربیة وخاصة سوریا .