Résumé:
ملخص مذكرة الماستر
إن الإتجاه نحو الديمقراطية و حقوق الإنسان يعد من تجليات العولمة، بل أصبحت مسألة "عالمية" حقوق الإنسان أمر لا يثير كثير من الجدل في ما بعد الحرب الباردة، و هو ما جعل الغرب يتجه إلى "العولمة" فهمه الخاص للديمقراطية و حقوق الإنسان، نتيجة أنه أصبح النموذج الوحيد المطروح بعد انهيار المعسكر الاشتراكي.
تدخل القوى الكبرى و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل حماية حقوق الإنسان قد أصبح أمرا شائعا، و ما ارتبط به من فرض جزاءات دولية لتصفية حسابات لا علاقة لها بالإنسانية نتيجة استعمال سياسة الكيل بمكيالين، و على الرغم من ذلك فإن العولمة تحمل في طياتها العديد من الفرص و التحديات و التي يمكن، إذا أحسنا التعامل معها، أن تستخدم في تكريس إحترام حقوق الإنسان