Résumé:
دفعت التغيرات الهيكلية التي شهدها النظام الدولي لما بعد الحرب الباردة وانهيار
الإتحاد السوفياتي بصانعي القرار في الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة تقويم و ترتيب
منظومة مصالحهم وأولوياتهم القومية،حيث أن تزايد تهميش القارة الإفريقية في منظومة
التفاعلات الدولية،قد سمح لبعض دوائر صنع القرار في الإدارة الأمريكية الملتزمة بنشر
القيم والمبادئ الأمريكية بطرح رؤية أمريكية جديدة اتجاه إفريقيا.ومن الجلي أنه قبل
عام ، 1989استحوذت اعتبارات الحرب الباردة على اهتمامات صانعي القرار الأمريكي
حتى أنها غطت على غيرها من الأهداف والمصالح الأخرى